٢٨ ـ (بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً) وهم كفار مكة ، أنعم عليهم برسولهم فكفروا. و (الْبَوارِ) الهلاك.
٣٠ ـ (لِيُضِلُّوا) اللام لام العاقبة.
٣١ ـ (خِلالٌ) (والخلال) مصدر خاللت ، والاسم الخلة : وهى الصداقة (١).
٣٤ ـ (ما سَأَلْتُمُوهُ) (ما) بمعنى الذى (٢).
٣٧ ـ (أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ) أراد بالأفئدة القلوب ، والمعنى : اجعل قلوبا من القلوب تحن إليهم.
٤١ ـ (اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَ) إنما استغفر لأبويه وهما حيان طمعا فى أن يسلما (٣).
٤٣ ـ (مُهْطِعِينَ) أى مسرعين (مُقْنِعِي) المقنع الذى قد رفع رأسه وأقبل بطرفه إلى ما بين يديه (٤). (لا يَرْتَدُّ) من شدة النظر ، (وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ) أى فارغة من العقول لهول ما رأوه (٥).
٤٤ ـ (إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ) أى : مدة يسيرة.
٤٦ ـ (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ) وهو مكرهم برسول الله ليقتلوه. وقيل : هو نمرود حين أراد صعود السماء (٦)(وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ) أى محفوظ عنده
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٤١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٢) ، وزاد المسير (٤ / ٣٦٤) ، والصحاح والقاموس خل.
(٢) انظر : زاد المسير (٤ / ٣٦٤) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٦٧).
(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٥١) ، وزاد المسير (٤ / ٣٦٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٧٥).
(٤) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٤٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٣) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٥٨) ، وزاد المسير (٤ / ٣٧٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٧٦).
(٥) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٤٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٣) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٥٨) ، وزاد المسير (٤ / ٣٧١) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٧٧).
(٦) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١٦٠) ، وزاد المسير (٤ / ٣٧٣) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٨٠).