١٧ ـ (وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ) أى كرب الموت وغمه (مِنْ كُلِّ مَكانٍ) أى من كل شعرة فى جسده (١). (وَمِنْ وَرائِهِ) بعد هذا العذاب.
١٨ ـ (أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ) أى مثل أعمالهم فى يوم عاصف. أى عاصف الريح. والمعنى : أن طاعة الكافر تحبط ، فلا ينتفع منها بشىء فى الآخرة (٢).
٢١ ـ (فَقالَ الضُّعَفاءُ) وهم الأتباع للمتبوعين. (لَوْ هَدانَا اللهُ) أى لو أرشدنا فى الدين لأرشدناكم. والمعنى أنه أضلنا فدعوناكم إلى الضلال. (مَحِيصٍ) (والمحيص) فى «النساء».
٢٢ ـ (قُضِيَ الْأَمْرُ) أى فرغ منه ، فدخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار. (بِمُصْرِخِكُمْ) أى بمغيثكم (٣). (بِما أَشْرَكْتُمُونِ) أى إشراككم إياى فى الدنيا مع الله فى الطاعة.
٢٤ ـ ٢٦ ـ (كَلِمَةً طَيِّبَةً) وهى شهادة أن لا إله إلّا الله ، وهى القول الثابت. (كَشَجَرَةٍ) (والشجرة) النخلة (٤). (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ) (والكلمة الخبيثة) الشرك. (كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ) (والشجرة) الحنظلة (اجْتُثَّتْ) أى استؤصلت (٥).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١٣١) ، وزاد المسير (٤ / ٣٥٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٧٤).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٧٢) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٣١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٤٣) ، وزاد المسير (٤ / ٣٥٥) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٥٣).
(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٣٩) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٣٥) ، وزاد المسير (٤ / ٣٥٧) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٥٧).
(٤) انظر : زاد المسير (٤ / ٣٥٩).
(٥) انظر : صحيح البخارى كتاب التفسير ـ سورة إبراهيم (٥ / ٣٥٨) ، والفتح الربانى (١٨ / ١٨٧) ، وجامع الأصول (٢ / ٢٠٢) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٣٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٤٦) ، وزاد المسير (٤ / ٣٥٨) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٥٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٧٥).