٤٢ ـ (وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ) يتوفاها أيضا. (وَيُرْسِلُ الْأُخْرى) إلى الجسد. (يَتَفَكَّرُونَ) فى البعث.
٤٣ ـ و (شُفَعاءَ) الأصنام. (أَوَلَوْ كانُوا) المعنى : أو لو كانوا بهذه الصفة يتخذونهم.
٤٤ ـ (لِلَّهِ الشَّفاعَةُ) أى لا يملكها أحد إلا بتمليكه.
٤٥ ـ (اشْمَأَزَّتْ) انقبضت عن التوحيد.
٤٧ ـ (ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) ظنوا أن أعمالهم فى شركهم تنفعهم فلم تنفع.
٤٩ ـ (عَلى عِلْمٍ) أى على خير علمه الله عندى.
٥٠ ـ و (الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) قارون (١).
٥٦ ـ (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ) أى حذر أن تقول نفس (٢). (فِي جَنْبِ اللهِ) أى فى حقه. (السَّاخِرِينَ) يعنى المستهزئين بالقرآن.
٥٧ ، ٥٩ ـ ولما كان معنى (لَوْ أَنَّ اللهَ هَدانِي :) ما هديت ، كان جوابه : (بَلى.)
٦٠ ـ (كَذَبُوا عَلَى اللهِ) فزعموا أن له ولدا وشريكا.
٦١ ـ (بِمَفازَتِهِمْ) أى بفوزهم من النار.
٦٣ ـ (المقاليد) المفاتيح ، مالك للخزائن ، والمعنى : هو خالق ما فى السموات والأرض وفاتح بابه.
٦٨ ـ (فَصَعِقَ) أى مات ، وقد بينا الآية فى [النمل : ٨٧].
٦٩ ـ و (الْكِتابُ) كتاب الأعمال. (وَالشُّهَداءِ) المرسلون من الأنبياء ،
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ٩) ، وزاد المسير (٧ / ١٨٩).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ١٣) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢٦٠) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢١٥) ، زاد المسير (٧ / ١٩٢).