٢١ ـ (الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ) الشام كلها (١). (كَتَبَ اللهُ لَكُمْ) أى فرض عليكم دخولها.
٢٢ ـ (والجبارون) الذين يجبرون الناس على ما يريدونه ، وكانوا عظام الخلق.
٢٣ ـ (قالَ رَجُلانِ) وهما يوشع وكالب (٢). و (الْبابَ) باب القرية. والمعنى : أن القوم قد ملئوا رعبا منا.
٢٤ ـ (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ) أى وليعنك ربك (٣).
٢٧ ـ (نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ) وهما قابيل وهابيل. وقربان قابيل : صبرة طعام. وقربان هابيل : كبش ، فنزلت نار من السماء فأكلت قربان هابيل ، وهذه كانت علامة تقبل القربان (٤).
٢٩ ـ (إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ) أى ترجع (بِإِثْمِي) أى بإثم قتلى (وَإِثْمِكَ) الذى فى عنقك ، والمعنى : إن قتلتنى أردت وقوع هذا.
٣٠ ـ (فَطَوَّعَتْ) زينت. فقتله ثم حمله ولم يعرف كيف الدفن ، فلما رأى قصة الغرابين أصبح من النادمين على حمله لا على قتله (٥).
٣٢ ـ (كَتَبْنا) فرضنا. (أَوْ فَسادٍ) يستحق به القتل. (وَمَنْ أَحْياها) استنقذها من هلكة.
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٤٢) ، وتفسير الطبرى (٦ / ١١٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٥٥) ، وزاد المسير (٢ / ٣٢٣) ، وتفسير القرطبى (٦ / ١٢٥) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٣٧) ، والدر المنثور للسيوطى (٢ / ٢٧٠).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٦ / ١١٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٥٦) ، وزاد المسير (٢ / ٣٢٦) ، وتفسير القرطبى (٦ / ١٢٧).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٦ / ١١٥) ، وزاد المسير (٢ / ٣٢٧).
(٤) انظر : الخبر فى تفسير الطبرى (٦ / ١٢٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٥٦) ، وزاد المسير (٢ / ٣٣١) ، وتفسير القرطبى (٦ / ١٣٣) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤١) ، والدر المنثور للسيوطى (٢ / ٢٧٣).
(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٤٢) ، وتفسير الطبرى (٦ / ١٢٤) ، وزاد المسير (٢ / ٣٣٥) ، وما بعدها.