٤٤ ـ (الَّذِينَ أَسْلَمُوا) لحكم الله. (وَالرَّبَّانِيُّونَ) سبق ذكرهم فى «آل عمران». (وَالْأَحْبارُ) العلماء (١).
(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ) جاحدا فهو كافر ، فإن مال إلى الهوى من غير جحد فهو ظالم وفاسق (٢).
٤٥ ـ (وَكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها) أى فرضنا على اليهود فى التوراة. (فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ) أى بالقصاص.
٤٦ ـ (وَقَفَّيْنا) أتبعنا على آثار النبيين.
٤٨ ـ (والمهيمن) المؤتمن ، وقيل : الشاهد (٣). (وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ) أى فترجع عما جاءك (٤). (والشرعة) السنة. (والمنهاج) الطريق (٥).
(لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً) أى لجعلكم على ملة واحدة.
٤٩ ـ (يَفْتِنُوكَ) أى يصرفوك. (فَإِنْ تَوَلَّوْا) عن حكمك.
٥١ ـ (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ) فى الدين (فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) فى الكفر.
٥٢ ـ (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) أى شك ، وهم المنافقون. (يُسارِعُونَ فِيهِمْ) أى فى موالاتهم. (يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ) أى يدور علينا الدهر بمكروه فيحتاجوا إليهم وإلى معاونتهم. (والفتح) نصر النبى صلىاللهعليهوسلم على مخالفيه. (والأمر) الخصب.
__________________
(٢ / ٣٦١) ، وتفسير القرطبى (٦ / ١٨٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٢ / ٢٨٤) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروز آبادى (١ / ١٨٠).
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٤٣) ، وتفسير الطبرى (٦ / ١٦١) ، والمفردات حبر (١٥٢).
(٢) انظر : زاد المسير (٢ / ٣٦٦) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٩).
(٣) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ١٩٧) ، وتفسير الطبرى (٦ / ١٧٢) ، وزاد المسير (٢ / ٣٧٠) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢١٠).
(٤) انظر : زاد المسير (٢ / ٣٧١) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢١٠).
(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٤٤) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٢٠٣) ، وتفسير الطبرى (٦ / ١٧٤) ، وزاد المسير (٢ / ٣٧٢) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢١١).