السماء (وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ) نبات الأرض (١). وال (أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ) المؤمنة منهم.
٦٧ ـ (بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ) أى جميع ما أنزل فلا تراقبن أحدا. قال الحسن : كان يهاب قريشا فنزلت هذه الآية (وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) أى يمنعك من القتل والأسر ، فأما عوارض الأذى فلا يمنع عصمة الجملة (٢).
٧١ ـ (أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ) المعنى : ظنوا أنهم لا يعذبون بذنوبهم (٣).
(فَعَمُوا) أى لم يعلموا بما سمعوا فصاروا كالعمى. (ثُمَّ تابَ اللهُ عَلَيْهِمْ) أى رفع عنهم البلاء وأرسل إليهم محمدا صلىاللهعليهوسلم يعلمهم بقبول التوبة (ثُمَّ عَمُوا) لم يتوبوا.
٧٣ ـ (ثالِثُ ثَلاثَةٍ) أى ثالث آلهة ، أى أحد ثلاثة (٤).
٧٥ ـ (يَأْكُلانِ الطَّعامَ) أى يعيشان بالغذاء. وقيل : نبه بالطعام على الحدث (٥). (يُؤْفَكُونَ) يصرفون عن الحق.
٧٧ ـ قوله تعالى : (قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ) أى من قبل أن تضلوا. والخطاب لليهود الذين كانوا فى عصر نبينا صلىاللهعليهوسلم ، نهوا أن يتبعوا أسلافهم فى البدع (٦).
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٤٤) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٢١٠) ، وتفسير الطبرى (٦ / ١٩٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٧٦) ، وزاد المسير (٢ / ٣٩٤) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢٤١) ، والدر المنثور للسيوطى (٢ / ٢٩٧).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٦ / ٢٩٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٧٦) ، وزاد المسير (٢ / ٣٩٥) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢٤١) ، ولباب النقول : (٩٤) ، والدر المنثور للسيوطى (٢ / ٢٩٨).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٢٤٧) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٤١٧) ، وزاد المسير (٢ / ٣٩٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٣ / ٥٣٣).
(٤) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٢١٥) ، وتفسير الطبرى (٦ / ٢٠٢) ، وزاد المسير (٢ / ٤٠٣) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢٤٩).
(٥) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٢١٦) ، وتفسير الطبرى (٦ / ٢٠٣) ، وزاد المسير (٢ / ٤٠٤) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢٥٠).
(٦) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٢١٨) ، وتفسير الطبرى (٦ / ٢٠٥) ، وزاد المسير (٢ / ٤٠٥).