٧٨ ـ (عَلى لِسانِ داوُدَ) فصاروا قردة ، (وَ) على لسان (عِيسَى) فصاروا خنازير (١).
٨٢ ـ (والقسيسون) العلماء. (والرهبان) العبادة (٢). وإنما مدحوا بهذا لتمسكهم بشرعهم إلى أن جاء الناسخ. وكان جعفر قرأ عند النجاشى القرآن ، فسمع القسيسون والرهبان فانحدرت دموعهم لما عرفوا من الحق ، فنزلت هذه الآيات فيهم (٣).
٨٣ ـ (والشاهدون) الذين يشهدون بالحق ، وهم الأنبياء والمؤمنون. وقيل : محمد صلىاللهعليهوسلم وأمته.
٨٧ ـ (لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ) كان جماعة من الصحابة قد عزموا على الترهب ، وهموا بالاختصاء فنزلت هذه الآية (٤). (وَلا تَعْتَدُوا) بإتيان ما نهيتم عنه.
٨٩ ـ (بِما عَقَّدْتُمُ) أى وكدتم (٥). (مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ) فى المقدار ، وقيل : فى الجنس. فالواجب لكل فقير مدبر أو نصف صاع تمر أو شعير ، فإن كسا الرجل كساه ثوبا ، وإن كسا المرأة كساها درعا وخمارا ، وهو أدنى ما تجزىء فيه الصلاة (٦).
(وتحرير الرقبة) عتقها. والمراد جملة الشخص ، وهل يشترط إيمان هذه
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٢ / ٤٠٥) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢٥٢).
(٢) انظر : زاد المسير (٢ / ٤٠٨) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢٥٧).
(٣) انظر : تفسير القرطبى (٦ / ٢٥٥) ، وزاد المسير (٢ / ٤٠٩) ، ولباب النقول للسيوطى (٩٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٢ / ٣٠٢).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٧ / ٧) ، وزاد المسير (٢ / ٤١١) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢٦٠) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٨٧) ، ولباب النقول للسيوطى (٩٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٢ / ٣٠٧).
(٥) انظر : الكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٤١٧) ، وزاد المسير (٢ / ٤١٢) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢٦٦).
(٦) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٢٢٢) ، وتفسير الطبرى (٧ / ١٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٨٢) ، وزاد المسير (٢ / ٤١٣) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢٧٦).