الرقبة ، فيه قولان (١).
(فَمَنْ لَمْ يَجِدْ) إلا قدر قوته وقوت عياله ، يومه وليلته ـ صام ثلاثة أيام متتابعة (٢). (إِذا حَلَفْتُمْ) وحنثتم.
٩٠ ـ (وَالْمَيْسِرُ) القمار. (والرجس) المستقذر. (مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ) أى من تزيينه. (ووقوع العداوة فى الخمر) بما تحدثه من السكر والخصومة ، وفى الميسر بخروج المال عن المقمور فيوجب ذلك معاداة القامر.
٩١ ـ (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) لفظه لفظ الاستفهام ، ومعناه الأمر ، تقديره : انتهوا واحذروا.
٩٣ ـ (فِيما طَعِمُوا) أى شربوا من الخمر قبل التحريم (٣). (إِذا مَا اتَّقَوْا) بعد التحريم (وَآمَنُوا) بالتحريم (ثُمَّ اتَّقَوْا) داموا على التقوى (وَآمَنُوا) بالناسخ والمنسوخ (ثُمَّ اتَّقَوْا) وقيل : اتقوا سوء التأويل ، وقيل : اتقوا الشرك ثم الشبهات ثم المحرمات : العود إلى الخمر بعد التحريم (وَأَحْسَنُوا) العمل بترك شربها (٤).
٩٤ ـ (بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ) وهو صيد البر خاصة (تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ) يعنى الفراخ (وَرِماحُكُمْ) كبار الصيد ، وصغار الصيد البيض (٥). (لِيَعْلَمَ اللهُ) أى ليرى. (فَمَنِ اعْتَدى) فأخذ الصيد عمدا بعد النهى المحرم.
٩٥ ـ (لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ) أى محرمون. هذه الآية بينت. من أى
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٢ / ٤١٥) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢٨٠).
(٢) انظر : زاد المسير (٢ / ٤١٥) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢٨٢).
(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٤٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٨٥) ، وزاد المسير (٢ / ٤٢٠) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢٩٦).
(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٨٥) ، وزاد المسير (٢ / ٤٢٠) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٢٩٥).
(٥) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٢٢٧) ، وتفسير الطبرى (٧ / ٢٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٨٦) ، وزاد المسير (٢ / ٤٢١) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٣٠٠) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٩٧).