(قُلْ هذِهِ سَبِيلِي) : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. وأصله : قول. حذفت الواو تخفيفا ولالتقاء الساكنين. هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. سبيلي : خبر «هذه» مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة. والجملة الاسمية «هذه سبيلي» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ بمعنى : هذه طريقتي والسبيل والطريق يذكران ويؤنّثان.
(أَدْعُوا إِلَى اللهِ) : الجملة التفسيرية للسبيل لا محل لها. أدعوا : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. إلى الله : جار ومجرور للتعظيم متعلق بأدعو.
(عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا) : جار ومجرور متعلق بأدعو. أنا : ضمير منفصل ـ ضمير المتكلم مبني على السكون في محل رفع تأكيد للضمير المستتر ـ المضمر ـ في جملة «أدعو».
(وَمَنِ اتَّبَعَنِي) : الواو عاطفة. من : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع معطوف على الضمير المضمر في «أدعو» وحرّك آخره بالكسر لالتقاء الساكنين أي أدعو إلى دينه أنا ويدعو إليه من اتبعني. ويجوز أن يكون «أنا» مبتدا مؤخرا ويكون شبه الجملة «على بصيرة» في محل رفع خبرا مقدما والجملة الاسمية «من اتبعني» في محل رفع عطفا على «أنا» المبتدأ إخبارا بأنّه ومن اتبعه على حجة وبرهان. ويجوز أن تكون «على بصيرة» حالا من «أدعو» عاملة الرفع في «أنا» ومن اتبعني. اتبعني : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. النون للوقاية والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
(وَسُبْحانَ اللهِ) : الواو عاطفة. سبحان : مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف تقديره : أسبّح وهو مضاف. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة الجر الكسرة.