(وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ) : الواو استئنافية. ما : نافية لا عمل لها. دعاء : مبتدأ مرفوع بالضمة. الكافرين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته.
(إِلَّا فِي ضَلالٍ) : أداة حصر لا عمل لها. في ضلال : جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ بمعنى إلّا في ضياع وخسران.
(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ) (١٥)
(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ) : الواو استئنافية. لله : جار ومجرور للتعظيم متعلق بيسجد. يسجد : فعل مضارع مرفوع بالضمة.
(مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل. في السموات : جار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره : وجد .. أو استقر أو هو مستقر. والجملة الفعلية «وجد في السموات» صلة الموصول لا محل لها. والأرض : معطوفة بالواو على «في السموات» وتعرب مثلها.
(طَوْعاً وَكَرْهاً) : حال من «من» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. وكرها : معطوف بالواو على «طوعا» ويعرب مثله بمعنى : ينقادون طائعين وكارهين.
(وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ) : الواو عاطفة. ظلال : معطوف على «من» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة بمعنى وتسجد ظلالهم له سبحانه أي وتخضع أيضا أخيلتهم ـ جمع خيال ـ و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالإضافة والمراد انقيادها لتدبيره سبحانه وتصريفه. بالغدو : جار ومجرور متعلق بتسجد. والآصال : معطوفة بالواو على «الغدوّ» وتعرب إعرابها.
(قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ) (١٦)
(قُلْ مَنْ رَبُّ) : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت وأصله : قول .. حذفت الواو تخفيفا ولالتقاء الساكنين.