«رزق رزقا» و «الرزق» بكسر الراء هو الاسم وبالفتح هو المصدر وعلى هذا التقدير وضع الاسم موضع المصدر. لكم : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «رزقا» والميم علامة جمع الذكور.
(وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ) : الواو عاطفة. سخر لكم الفلك : تعرب إعراب «أخرج رزقا لكم» و «لكم» متعلق بسخّر وحرك الميم بالضم للوصل ـ التقاء الساكنين ـ بمعنى : ذلّل لكم السفن. و «الفلك» تأتي مفردا وجمعا.
(لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ) : اللام حرف جر للتعليل. تجري : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي في البحر بأمره : جاران ومجروران متعلقان بتجري والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة و «بأمره» أي بإذنه وبقوله : كن. والجملة الفعلية «تجري في البحر بأمره» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بسخر.
(وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ) : معطوفة بالواو على «خلق السموات والأرض» وتعرب إعراب «سخّر لكم الفلك».
(وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ) (٣٣)
الجمل الفعلية في الآية الكريمة معطوفة بواو العطف وكذلك الألفاظ والجمل في الآية الكريمة السابقة. دائبين : حال من الشمس والقمر منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنّى والنون عوض عن تنوين المفرد.
(وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لا تُحْصُوها إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) (٣٤)
(وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ) : الواو عاطفة. آتاكم : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل نصب