(عَلَى الْكِبَرِ) : جار ومجرور في محل نصب حال من ضمير المتكلم في «لي» بمعنى : مع الكبر أي وأنا كبير في حال الكبر.
(إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وإسحاق : معطوف بالواو على «إسماعيل» ويعرب إعرابه وعلامة نصبهما الفتحة. ولم ينوّنا لأنهما ممنوعان من الصرف على العجمة والعلمية.
(إِنَّ رَبِّي) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. ربّي : اسم «إنّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(لَسَمِيعُ الدُّعاءِ) : اللام ـ مزحلقة ـ للتوكيد. سميع : خبر «إنّ» مرفوع بالضمة. الدعاء : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. وهو من إضافة الصفة المشبهة إلى مفعولها. وأصل «سميع» سامع وهو من صيغ المبالغة ـ فعيل ـ بمعنى فاعل ـ ولو كان منوّنا لانتصب الدعاء على المفعولية.
(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ) (٤٠)
(رَبِّ اجْعَلْنِي) : أعرب. اجعلني : فعل دعاء وتضرع ـ من أساليب الطلب ـ مبني على السكون. النون نون الوقاية لا محل لها والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
(مُقِيمَ الصَّلاةِ) : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. الصلاة : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة الجر الكسرة.
(وَمِنْ ذُرِّيَّتِي) : الواو عاطفة. من ذريتي : جار ومجرور متعلق باجعل و «من» للتبعيض. والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة بمعنى : واجعل بعض ذريتي على طريقتي في ذلك أي من يؤدي الصلاة على وجهها الأكمل وحذف مفعول «اجعل» لأن «من» التبعيضية دالة عليه. أي معطوف على المنصوب في اجعلني