(وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غافِلاً) : الواو استئنافية. لا : ناهية جازمة. تحسبنّ : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا الناهية ونون التوكيد لا محل لها والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. الله لفظ الجلالة : مفعول به أول منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. غافلا : مفعول به ثان منصوب بالفعل «تحسب» المتعدي إلى مفعولين وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
(عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) : أصله : عن : حرف جر و «ما» اسم موصول مدغم بنون «عن» مبني على السكون في محل جر بعن والجار والمجرور متعلق باسم الفاعل «غافل» يعمل : فعل مضارع مرفوع بالضمة. الظالمون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد والجملة الفعلية «يعمل الظالمون» صلة الموصول لا محل لها والعائد إلى الموصول ضمير ساقط خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به التقدير : ولا تظنن الله غافلا عمّا يعمله الظالمون أنفسهم بالكفر والمعصية.
(إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ) : أداة حصر لا عمل لها أو كافّة ومكفوفة. يؤخر : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به. ليوم : جار ومجرور متعلق بيؤخر.
(تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ) : الجملة الفعلية في محل جر صفة ـ نعت ـ للموصوف «يوم» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة. فيه : جار ومجرور متعلق بتشخص. الأبصار : فاعل مرفوع بالضمة.
(مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ) (٤٣)
(مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ) : الكلمتان منصوبتان على الحال من «الظالمين» وعلامة نصبهما الياء لأنهما جمعا مذكر سالمان. والنون في «مهطعين» عوض عن تنوين المفرد وحركته وحذفت نون «مقنعين» للإضافة وهو