غرض لك في إبائك السجود وأيّ داع لك إليه. ألّا : مكونة من «أن» وهي حرف مصدري مدغم بلا و «لا» نافية لا عمل لها التقدير : في ألّا فتكون «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف الجر المقدر والفعل «تكون» فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة واسمها ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. مع الساجدين : أعرب في الآية الكريمة السابقة.
(قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) (٣٣)
(قالَ لَمْ أَكُنْ) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. لم : حرف نفي وجزم وقلب. أكن : فعل مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره وحذفت واوه ـ أصله : أكون ـ تخفيفا ولالتقاء الساكنين واسمها ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا.
(لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ) : اللام لام الجحود ـ النفي ـ لتأكيد النفي الواقع على «أكن» وهي حرف جر. أسجد : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا و «أن» المضمرة بعد اللام وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر «أكن» المحذوف. التقدير والمعنى : لم أكن مريدا للسجود أي لا يصحّ مني وينافي حالي ويستحيل أن أسجد لبشر والجملة الفعلية «أسجد لبشر» صلة حرف مصدري مضمر لا محل لها. لبشر : جار ومجرور متعلق بأسجد. خلقته : الجملة الفعلية في محل جرّ صفة ـ نعت ـ للموصوف «بشر» وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
(مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) : أعرب في الآية الكريمة السادسة والعشرين.
(قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) (٣٤)
(قالَ فَاخْرُجْ مِنْها) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود عليه سبحانه والجملة الفعلية بعده : في محل نصب