(وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى) : الاسماء معطوفة بواوات العطف على «تبيانا» وتعرب مثله وقدّرت الفتحة على ألف «بشرى» للتعذر ولم ينون آخرها لأنها اسم منقوص رباعي مؤنث على وزن «فعلى» كما قدرت الفتحة على ألف «هدى» للتعذر أيضا وقد نوّنت الكلمة لأنها اسم مقصور ثلاثي نكرة.
(لِلْمُسْلِمِينَ) : جار ومجرور متعلق ببشرى وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد.
(إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (٩٠)
(إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «إنّ» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. يأمر : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «إنّ» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ) : جار ومجرور متعلق بيأمر والإحسان : معطوف بالواو على «العدل» ويعرب مثله.
(وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى) : يعرب إعراب «الإحسان» ذي : مضاف إليه أول مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. القربى : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر وهو مضاف إليه ثان بمعنى وإعطاء ذي القرابة ـ الأقارب ـ
(وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ) : معطوف بواو العطف على «يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء» ويعرب إعرابه وعلامة رفع الفعل «ينهى» الضمة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر. و «البغي» الظلم.
(يَعِظُكُمْ) : الجملة الفعلية في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره : وهو يعظكم والجملة الاسمية في محل نصب حال ويجوز أن تكون بدلا من «يأمر» أي في محل رفع. وتعرب إعرابها. الكاف ضمير متصل ـ