(فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً) : الجملة جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم. الفاء رابطة لجواب الشرط. اللام لام التوكيد. نحيينّه : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن. ونون التوكيد لا محل لها والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به. حياة : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. طيبة : صفة ـ نعت ـ لحياة منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المنونة بمعنى يجعله يحيا حياة طيبة.
(وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ) : معطوفة بالواو على «لنحيينّه» وتعرب إعرابها والميم علامة جمع الذكور بمعنى : ولنوفّينّهم.
(أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) : هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة السابقة أي ثوابهم في الآخرة ..
(فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ) (٩٨)
(فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ) : الفاء استئنافية. إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه .. متضمن معنى الشرط. قرأت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل رفع فاعل. القرآن : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .. والجملة الفعلية «قرأت القرآن» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «إذا».
(فَاسْتَعِذْ بِاللهِ) : الجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها. الفاء واقعة في جواب الشرط استعذ : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. بالله : جار ومجرور متعلق باستعذ.
(مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ) : جار ومجرور متعلق باستعذ. الرجيم : صفة ـ نعت ـ للشيطان مجرورة مثله وعلامة جره الكسرة بمعنى : فقل ألتجئ إلى الله من وسوسة الشيطان الرجيم.