فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن.. للتفخيم. والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية «فسوف نعذبه» في محل رفع خبر «من».
(ثُمَّ يُرَدُّ) : حرف عطف. يردّ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(إِلى رَبِّهِ) : جار ومجرور متعلق بيرد والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الكسر في محل جر بالإضافة أي يرد في الآخرة.
(فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً) : الفاء عاطفة. يعذبه : يعرب إعراب «نعذّبه» والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. عذابا : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. لأن «عذابا» بمعنى «تعذيبا». نكرا : صفة ـ نعت ـ للموصوف «عذابا» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : منكرا.
(وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً) (٨٨)
(وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ) : معطوف بالواو على «أما من ظلم» في الآية الكريمة السابقة ويعرب إعرابه. وعمل : معطوف بالواو على «آمن» ويعرب مثله.
(صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. الفاء واقعة في جواب «أمّا» والجملة الاسمية بعده في محل رفع خبر المبتدأ «من» له : جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. الحسنى : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على آخره الألف المقصورة للتعذر أي المثوبة الحسنى. أمّا كلمة «جزاء» فهي تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة ويجوز أن تكون حالا لأنها مصدر.
(وَسَنَقُولُ لَهُ) : الواو استئنافية. السين حرف استقبال ـ تسويف ـ للقريب. نقول : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن. له : جار ومجرور متعلق بنقول.