الاولين قوله «رجما بالغيب» وأتبع الثالث قوله «وما يعلمهم إلّا قليل» أي ثبت أنّهم سبعة وثامنهم كلبهم على القطع والبتات وهو أصوب للسكوت عنه.
(قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ) : فعل أمر مبني على سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت أي فقل لهم وحذفت الواو ـ أصله : قول ـ تخفيفا ولالتقاء الساكنين. والجملة الاسمية بعده «ربّي أعلم» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ ربّي : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. أعلم : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن ـ أفعل ـ صيغة تفضيل وبوزن الفعل. بعده : جار ومجرور متعلق بأعلم و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ) : نافية لا عمل لها. يعلم : فعل مضارع مرفوع بالضمة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم. إلّا : أداة حصر لا عمل لها. قليل : فاعل مرفوع بالضمة المنونة.
(فَلا تُمارِ فِيهِمْ) : الفاء استئنافية تفيد هنا معنى التعليل. لا : ناهية جازمة. تمار : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف آخره ـ حرف العلة.. الياء ـ وبقيت الكسرة دالة عليها والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. في : حرف جر و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بفي والجار والمجرور متعلق بتمار.
(إِلَّا مِراءً ظاهِراً) : أداة حصر لا عمل لها. مراء : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : إلّا جدالا ظاهرا : صفة ـ نعت ـ لمراء منصوب مثله بالفتحة المنونة بمعنى ظاهرا غير متعمق فيه.
(وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً) : معطوف بالواو على «لا تمار فيهم» ويعرب إعرابه. من : حرف جر و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في