هو يحيى.. وهؤلاء الأنبياء ـ عليهمالسلام ـ المبادرون إلى فعل الطاعات جديرون بتسمية سورة بأسمائهم.
فضل قراءة السورة : قال الحبيب المصطفى محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ «من قرأ اقترب للناس حسابهم ـ في الآية الأولى من سورة ـ الأنبياء ـ حاسبه الله حسابا يسيرا وصافحه وسلّم عليه كلّ نبيّ ذكر اسمه في القرآن» صدق رسول الله وعن الرسول الكريم محمّد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «يشفع يوم القيامة ثلاثة : الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء».
إعراب آياتها
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ) (١)
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ) : فعل ماض مبني على الفتح. للناس : جار ومجرور متعلق باقترب واللام حرف الجر تأكيد لإضافة الحساب إليهم لأن الأصل : اقترب حساب الناس. حساب : فاعل مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالإضافة بمعنى : اقترب يوم القيامة أي اقتربت الساعة.
(وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ) : الواو حالية والجملة الاسمية في محل نصب حال من «الناس» الواو حالية : هم : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين مبني على السكون في محل رفع مبتدأ أي المشركون. في غفلة : جار ومجرور في محل رفع خبر «هم». معرضون : خبر «هم» الثاني مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته بمعنى : وهم غافلون عن حسابهم ساهون لا يتفكرون في عاقبتهم.
(ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ) (٢)
(ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ) : نافية لا عمل لها. يأتي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم. من : حرف جر زائد. ذكر :