(لَيَقُولُنَّ اللهُ) : الجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم أو يكون جواب القسم سادا مسد الجوابين. اللام واقعة في جواب القسم المقدر. يقولن : فعل مضارع مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وحذفت واو الجماعة لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد الثقيلة في محل رفع فاعل ونون التوكيد لا محل لها وسبب بناء الفعل على حذف النون اتصاله بنون التوكيد الثقيلة. الله لفظ الجلالة خبر مبتدأ محذوف تقديره هو مرفوع للتعظيم بالضمة أو يكون لفظ الجلالة مبتدأ وخبره محذوف. التقدير : الله خلقهن. أو يكون فاعلا لفعل محذوف يفسره ما قبله ولأنه إجابة عن استفهام بتقدير : خلقهن الله وهذا الوجه أكثر صوابا. والجملة بأوجه إعرابها الثلاثة في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ.
(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ) : فعل أمر مبني على السكون الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ـ أصله : قول ـ حذفت الواو تخفيفا ولالتقاء الساكنين. الحمد : مبتدأ مرفوع بالضمة. لله : جار ومجرور للتعظيم في محل رفع متعلق بخبر المبتدأ. التقدير والمعنى : الحمد مختص لله على إلزامكم بالإقرار بذلك. والجملة الاسمية «الحمد لله» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ بل : حرف إضراب للاستئناف.
(أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) : مبتدأ مرفوع بالضمة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة بمعنى : بل أكثر الناس يجهلون ذلك أي إلزامهم بذلك الإقرار. لا : نافية لا عمل لها. يعلمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «لا يعلمون» في محل رفع خبر «أكثرهم».
(لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) (٢٦)
(لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : جار ومجرور للتعظيم في محل رفع متعلق بخبر مقدم. ما : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر. في السموات : جار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره : وجد ..