(وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ) : الواو عاطفة. مما : أعرب. بمعنى ومن أزواج لم يطلعهم الله عليها وما توصلوا إلى معرفتها أو ومن أسباب يجهلونها. لا : نافية لا عمل لها. يعلمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بمعنى وخلق أصنافا من التي لا يعرفونها والجملة الفعلية «لا يعلمون» صلة الموصول لا محل لها. والعائد إلى الموصول ضمير ساقط من اللفظ منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير : لا يعلمونها.
(وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ) (٣٧)
(وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ) : يعرب إعراب (وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ) في الآية الكريمة الثالثة والثلاثين. نسلخ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن والجملة الفعلية «نسلخ وما بعدها» في محل نصب حال من الليل.
(مِنْهُ النَّهارَ) : جار ومجرور متعلق بنسلخ. النهار : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى نكشف منه النهار.
(فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ) : الفاء استئنافية والجملة الاسمية بعدها استئنافية لا محل لها. إذا حرف فجاءة .. فجائية .. هم : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. مظلمون : خبر «هم» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته بمعنى نزيل ضوء النهار فإذا هم داخلون في الظلام.
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (٣٨)
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي) : تعرب إعراب (وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ) في الآية الكريمة الثالثة والثلاثين .. أي وآية لهم الشمس أو من آياته لهم : الشمس تجري .. أو تكون الواو استئنافية. الشمس : مبتدأ مرفوع بالضمة. تجري : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «الشمس» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي.