اسم «إن». نعلم : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «إن» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.
(ما يُسِرُّونَ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يسرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية «يسرون» صلة الموصول لا محل لها والعائد ـ الراجع ـ إلى الموصول ضمير منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير : ما يسرونه بمعنى : ما يخفونه أو تكون «ما» مصدرية فتكون جملة «يسرون» صلة حرف مصدري لا محل لها و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به بتقدير : إسرارهم أي اخفاءهم أو سرهم.
(وَما يُعْلِنُونَ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على «ما يسرون» وتعرب إعرابها بمعنى أو نعلم كتمانهم وعلانيتهم وحذف مفعول المصدر «قولهم» أي مقول القول اختصارا. التقدير والمعنى : لا يكدرك قول المشركين إن آلهتهم شركاء لله في العبادة.
(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ) (٧٧)
(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ) : أعرب في الآية الكريمة الحادية والسبعين و «ير» علامة جزمه حذف آخره ـ حرف العلة ـ الألف المقصورة ـ وبقيت الفتحة دالة عليها. الإنسان : فاعل مرفوع بالضمة والهاء في «خلقناه» ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
(مِنْ نُطْفَةٍ) : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من ضمير الغائب ـ الهاء في «خلقناه» لأن «من» حرف جر بياني .. التقدير : خلقناه حالة كونه من نطفة.
(فَإِذا هُوَ) : الفاء استئنافية. إذا : حرف فجاءة ـ فجائية ـ لا محل له. هو : ضمير منفصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.