(كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ) : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. قبل : ظرف زمان على المعنى منصوب على الظرفية متعلق بكذبت وهو مضاف و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر بالإضافة.
(قَوْمُ نُوحٍ) : فاعل «كذبت» مرفوع بالضمة. نوح : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة.
(وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ) : الاسمان معطوفان بواوي العطف على «قوم» مرفوعان وعلامة رفع الأول الضمة المنونة وصرف «عاد» أي لم يمنع من الصرف لأنه بتأويل الأهل والقوم وليس القبيلة وعلامة رفع الثاني «فرعون» الضمة ومنع من الصرف لأنه اسم ممنوع من الصرف للعجمة والمعرفة وأصله قوم عاد وفرعون وبعد حذف المضاف «قوم» اختصارا اكتفاء بذكره أول مرة ارتفع المضاف إليه «عاد» و «فرعون» فاعلين للفعل «كذبت» وصرف «نوح» رغم عجمته لخفته ولأنه ثلاثي أوسطه ساكن.
(ذُو الْأَوْتادِ) : صفة ـ نعت ـ لفرعون مرفوع مثله وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف و «الأوتاد» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
(وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ أُولئِكَ الْأَحْزابُ) (١٣)
(وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ) : هذا القول الكريم معطوف بواوات العطف على ما ورد في الآية الكريمة السابقة. الأيكة : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة و «أصحاب الأيكة» هم قوم شعيب.
(أُولئِكَ الْأَحْزابُ) : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. والكاف حرف خطاب. الأحزاب : خبر مبتدأ محذوف تقديره : هم مرفوع بالضمة والجملة الاسمية «هم الأحزاب» في محل رفع خبر «أولئك» بمعنى إن الأحزاب الذين جعل الجند المهزوم منهم هم هم وإنهم هم الذين وجد منهم التكذيب و «ثمود» أي بنو ثمود.
(إِنْ كُلٌّ إِلاَّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقابِ) (١٤)