إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز [ ج ٨ ]

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز [ ج ٨ ]

تحمیل

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز [ ج ٨ ]

519/707
*

(وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) : معطوفة بالواو على (خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ) وتعرب إعرابها والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل نصب مفعول به.

(قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) (٧٧)

(قالَ فَاخْرُجْ مِنْها) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي قال الله تعالى مخاطبا ابليس والجملة الفعلية بعده (فَاخْرُجْ مِنْها) في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ الفاء استئنافية تفيد هنا التعليل. اخرج : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. منها : جار ومجرور متعلق باخرج بمعنى فاخرج من الجنة أو فاخرج من السماء .. والهاء عائد إلى السماء وان لم يجر لها ذكر لأنها معلومة.

(فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) : الفاء استئنافية تفيد التعليل. إنك : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ في محل نصب اسم إن. رجيم : خبر «إن» مرفوع بالضمة المنونة بمعنى فأنت مطرود من رحمتي واللفظة ـ فعيل بمعنى مفعول ـ وأصل «الرجم» الرمي بالحجارة.

(وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ) (٧٨)

(وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي) : الواو حرف عطف. إن : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. عليك : جار ومجرور متعلق بخبر «إن» المقدم. و «لعنتي» اسم «إن» المؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة والياء ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ في محل جر بالإضافة.

(إِلى يَوْمِ الدِّينِ) : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «اللعنة» التقدير : كائنة أو منصبة إلى يوم الدين ويوم مضاف. الدين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.

(قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) (٧٩)

(قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. رب : منادى مضاف حذفت أداة النداء. التقدير : يا ربي