المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى لاختار. مما : أصلها : من : حرف جر و «ما» المدغمة بنون «من» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن والجار والمجرور متعلق بفعل «اصطفى». يخلق : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية «يخلق» صلة الموصول لا محل لها والعائد ـ الراجع ـ إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير : مما يخلقه والأفصح أن تكون «ما» مصدرية وجملة «يخلق» صلة حرف مصدري لا محل لها و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بمن والجار والمجرور متعلق باصطفى أيضا. بمعنى لاختار سبحانه من خلقه ما يشاء وهم ملائكة ولكن ذلك لم يصح لكونه محالا.
(ما يَشاءُ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يشاء : تعرب إعراب «يخلق» وحذف مفعول «يشاء» اختصارا. التقدير : ما يشاء اصطفاءه أي اختياره من مخلوقاته.
(سُبْحانَهُ هُوَ اللهُ) : مفعول مطلق ـ مصدر ـ لفعل محذوف تقديره : أسبحه أي أسبح سبحانه بمعنى أنزهه وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. أي أنزه ذاته عن أن يكون له أحد من الأولاد والأولياء. هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الله لفظ الجلالة : خبر «هو» مرفوع للتعظيم بالضمة.
(الْواحِدُ الْقَهَّارُ) : صفتان ـ نعتان ـ للفظ الجلالة مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة.
(خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) (٥)
(خَلَقَ السَّماواتِ) : الجملة الفعلية في محل رفع خبر ثان للمبتدإ «هو» في الآية السابقة أو تكون خبر «هو» ولفظ الجلالة بدلا من «هو». خلق :