(فِي جَنْبِ اللهِ) : جار ومجرور متعلق بفرطت. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة المعنى : في جانب الله أي في حق الله بمعنى : في ذات الله.
(وَإِنْ كُنْتُ) : الواو حالية. إن : وصلية بمعنى : «لو» واعتبرت «إن» وصلية وهي في الأصل حرف شرط جازم لأن الجواب لا يتوقف فيها على الشرط أو تكون «إن» مخففة من الثقيلة لا عمل لها وذلك لوجود اللام الفارقة في الجواب. كنت : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» و «إن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف والجار متعلق بحال محذوفة. التقدير : فرطت في طاعة الله في حال سخريتي أي وأنا ساخر أو وإني ساخر بمعنى مستهزئ.
(لَمِنَ السَّاخِرِينَ) : اللام لام التوكيد ـ المزحلقة ـ من الساخرين : جار ومجرور متعلق بخبر كان» وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللهَ هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (٥٧)
(أَوْ تَقُولَ) : معطوفة بأو على (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ) في الآية السابقة وتعرب إعرابها واستتر الفاعل لأنه معلوم.
(لَوْ أَنَّ اللهَ) : حرف شرط غير جازم. أن : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «أن» منصوب للتعظيم وعلامة نصبه الفتحة و «أن» مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره لو ثبت هداية الله لي.
(هَدانِي لَكُنْتُ) : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «أن» وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر. النون نون الوقاية لا محل لها والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ في محل نصب مفعول به.
اللام واقعة في جواب «لو». كنت : فعل ماض ناقص مبني على السكون