(وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ (٦٠))
الإعراب (وَقالَ) (الواو) : عاطفة. (قال) : فعل ماض. (رَبُّكُمُ) : فاعل مرفوع و (الكاف) مضاف إليه والجملة معطوفة على الاستئناف في الآية السابقة. (ادْعُونِي) : أمر مبني على حذف النون و (الواو) فاعل و (النون) للوقاية و (ياء المتكلم) مفعول به والجملة في محل نصب مقول القول. (أَسْتَجِبْ) : مضارع مجزوم في جواب الأمر وفاعله مستتر (أنا) والجملة جواب شرط مقدّر (أي إن تدعوني أستجب). (لَكُمْ) : جار ومجرور متعلق ب (أستجب). (إِنَ) : حرف توكيد ونصب. (الَّذِينَ) : اسم (إن) مبني على الفتح في محل نصب. (يَسْتَكْبِرُونَ) : مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو) فاعل والجملة صلة الموصول. (عَنْ عِبادَتِي) : جار ومجرور متعلق ب (يستكبرون) و (الياء) مضاف إليه. (سَيَدْخُلُونَ) : (السين) للاستقبال و (يدخلون) مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو) فاعل والجملة في محل رفع خبر (إنّ) وهي ومتعلقاتها تعليلية [أو استئناف بيانيّ]. (جَهَنَّمَ) : مفعول به منصوب. (داخِرِينَ) : حال منصوبة بالياء من فاعل (يدخلون).
(اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (٦١))
الإعراب (اللهُ) : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. (الَّذِي) : خبر في محل رفع والجملة استئنافية. (جَعَلَ) : فعل ماض وفاعله مستتر (هو) والجملة صلة الموصول. (لَكُمُ) : جار ومجرور متعلق بمحذوف مفعول ثان ل (جعل). (اللَّيْلَ) : مفعول به أوّل منصوب. (لِتَسْكُنُوا) : (اللام) للتعليل و (تسكنوا) : فعل مضارع منصوب بحذف النون و (الواو) فاعل والمصدر المؤول من (أن تسكنوا) في محل جرّ باللام متعلق ب (جعل). (فِيهِ) : جار ومجرور متعلق ب (تسكنوا). (وَالنَّهارَ) : معطوف بالواو على (الليل) منصوب. (مُبْصِراً) : مفعول به ثان منصوب عطفا على مفعولي (جعل) (أي : وجعل النهار مبصرا). (إِنَ) : حرف توكيد ونصب. (اللهُ) : لفظ الجلالة اسم (إنّ) منصوب. (لَذُو) : (اللام) المزحلقة للتوكيد و (ذو) خبر (إنّ) مرفوع بالواو. (فَضْلٍ) : مضاف إليه مجرور. (عَلَى النَّاسِ) : جار ومجرور متعلق بنعت ل (فضل) وجملة (إنّ) ومتعلقاتها تعليلية لا محل لها. (وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) (الواو) : عاطفة. (لكن أكثر الناس لا يشكرون) : مثل (لكن أكثر الناس لا يعلمون) في الآية (٥٧)