كلّما دوّت البلاغاتُ هاجتْ |
|
في عروقي نوازعُ الإنتشاءِ |
وأمدُّ الجناحَ منّي على (يافا) |
|
وأستافُ مهبطَ الأنبياءِ |
وكأنّي اُعانقُ الفجرَ من (حيفا) |
|
وأختالُ في الرُبى الخضراءِ |
وأُحسُّ الجراحَ تغفرُ للثأرِ |
|
تدوّي مسعورةَ الأصداءِ |
ثمّ أعدو بين الصخورِ مع |
|
الرشّاشِ رهنَ السواعدِ السمراءِ |
أسمعُ الهمسَ والمناجاةَ فيَّ |
|
ووقعَ الخُطى على الصحراءِ .. |