يتراءى لديَّ كلّ كَمِىٍّ |
|
في رُبانا يُقِلُّ عيدَ جلاءِ |
يا احبّايَ ربّما لوّحَ السِلمُ |
|
علينا بومضةٍ من رِياءِ |
واستُعيدَ الذي تلاقَفهُ الغزوُ |
|
ورُدّتْ جحافلُ الإعتداءِ |
ثم ماذا؟ وهذه الأكَمُ الخضراءُ |
|
تبقى لوطأةِ الدُّخلاءِ |
(دير ياسين) يستحيلُ أنيناً |
|
كُلّما مرَّ طيفُكم في المساءِ |
وعيونُ (الجليلِ) مزّقها الشوقُ |
|
فلمْ تكتحِلْ بطيفِ لقاءِ |