ليَ بغدادُ عرسُها ورؤاها
كلّ زهوِ النجومِ من أقداحي
نَفَرتْ من يدي القيودُ وأذكتْ
بسمةُ المستحيلِ من أفراحي
للذرى جبهتي تنامُ المقاديرُ
وتصحو على هديرِ كِفاحي
* * * *
إيهِ بغدادُ يا شهاباً فتيّاً
يعبرُ الليلَ للغدِ الوضّاحِ
تتجلّى عيناكِ فجرَ تباشيرٍ
فينساقُ للشموخِ صداحي