يورقُ اليأس في يديكِ وتنْدى |
|
قسوةُ الجدْبِ من خطاكِ الفِساحِ |
لأغانيكِ يرقصُ النجمُ نشواناً |
|
وتُطوى حناجرٌ للنُواحِ |
أنتِ يا ثورتي تخطّي على جُرحي |
|
ليستافَ من دمي مِصباحي |
وأعيدي أغنيَّة الفتحِ بركاناً |
|
تشدُّ اللهيبَ فوقَ الرماحِ |
هاكِ شعري تدفُّقَ الزيتُ في أرضٍ |
|
ضي أحيليهِ نخوةً في السلاحِ |
فالفجاءاتُ في يديكِ ينابيعُ |
|
عطاءِ مشغوفةً بالسماحِ |