أولاءِ مَنْ حَملَ الدنيا منوّرةً |
|
على الجراحِ وما ضاقوا بما حمَلوا |
لولاهمُ لم تَعُدْ للصُبحِ روعتُه |
|
ولا احتفتْ بالربيعِ الدافئِ المقلُ |
الملهمونَ همُ أجْلَوا مواهبَنا |
|
شعراً وهذي القوافي بيننا رُسُلُ |
ما فاتَهمْ أنَّ دربَ المجدِ قافيةٌ |
|
تومي فيُطْرِقُ مِنْ عليائهِ زحلُ |
تباركَ الشعرُ بيتٌ منهُ مؤتِلقٌ |
|
يبقى وتفنى على أعتابهِ دولُ |
* * * *