أيا القوافي وملَّ الشعرُ غربتَه |
|
حتى تسأوى لديه اللسعُ والقُبَلُ |
هذا الكسيحُ المُسجّى في متاهتهِ |
|
نقسو عليه ونُدْميهِ ويحْتمِلُ |
لا وجهُهُ عربيٌ في تطلّعهِ |
|
ولا شمائلهُ الغرّا ولا الحُلَلُ |
ويعبرُ الدربَ والظلماءُ مشرعةٌ |
|
يحبو وبين خطاهُ يرتمي الشللُ |
يطوفُ بالسامرِ الظمآنِ مُنْشِدُهُ |
|
يسقى الندامى وما في كأسهِ وشَل |
فم جنى الساحُ إلا طيفَ فارسه |
|
لوحدهِ يخلقُ الهيجا ويقْتَتِلُ |