هكذا مرّتْ الجموعُ هتافٌ
يتعالى وأضلعٌ تستجيبُ
غيرَ إنِّي انثنيتُ نحوكَ أقتاتُ
لهيبَ الجراحِ وهو شبوبُ
والقوافي على يديَّ ظماءٌ
كلّ ما ترتجيهِ جرحٌ خضيبُ
ثم عُدنا وفي فؤاديَ وقدٌ
منهُ والشعرُ في شفاهي لهيبُ
* * * *
بوركَ الشعرُ في يدي يمسحُ الجرحَ
.. فيضرى على خُطاهُ وثوبُ