يُسرجُ الليلَ من لظاهُ فهيتزُّ |
|
وراءَ الظلام فجرٌ طروبُ |
ويهزُّ الخمولَ يُشعلُ قلباً |
|
ضاع في جانبيه حتى الوجيبُ |
ويغذّي مشاعراً لفّها اليأسُ |
|
وأودى بها سكونٌ رهيبُ |
صورٌ في الظلامِ نحنُ فما للعينِ |
|
.. منها لا الإطارُ الذهيبُ |
ودُمىً تحضنُ الجليدَ فقد جفَّ |
|
بأعراقِها الدمُ المشبوبُ |
نتعاطى السرابَ ثمّ نُزكِّيه |
|
بأنَّ الحيا بهِ مسكوبُ |