وأنت أنتَ حيثُ دنياكَ شِعْرُ
|
|
.. والقوافي بيني وبينكَ جِسرُ
|
وأنا أنتَ شامخاً في قيودٍ
|
|
وطليقاً له الكواكبُ وكرُ
|
وغريباً تطيبُ لي نكهةُ الغربةِ
|
|
منهُ وملءُ دنيايَ عِطْرُ
|
أتحرّى خُطاكَ أشربُ أنفاسَكَ
|
|
.. ريّا تغذّني وهيَ جمرُ
|
كلّ حرفٍ أودعتَهُ لهبَ الجرحِ
|
|
.. جناحاً على دمي يستقرُّ
|