فهو إنْ أوغلَ المحولُ ربيعٌ |
|
وإذا أبطأتْ خُطى الليل فجرُ! |
نحتسي عندَهُ الكؤوسَ عطاشى |
|
ويفيضُ العطاءَ نبعٌ ثرُّ |
زادُنا في موائدِ الليلِ منهُ |
|
ـ ما يهزُّ السمّارَ ـ خمرٌ وسِحرُ |
كمْ قرأنا الشعرَ الهجينَ كئيباً |
|
فنُعفّيهِ والكآبةُ قبرُ |
يرتدي للدُّجى نسيجَ ضبابٍ |
|
يتغشّاهُ زئبقٌ لا يقرُّ |
موجةٌ إثرَ موجةٍ تتوالى |
|
دون أن ينطوي عليهنَّ فِكرُ |