أتيتُ وطيفُكَ لم يغربِ
يسايرني زاهِيَ الموكبِ
زيعبر بي عتماتِ السنين
إلى عالم بالسنا أرحبِ
أتيتُ لأقرأ سفرَ الخلود
بغير دمائكَ لم تكتب
وكلُّ الذي فيه من معجبٍ
ينقّل عيني إلى الأعجبِ
فؤادُك ما زال غصّاً يفيض
حناناً مع السهم لم ينضب