ومن عجبٍ أن يشعّ الجبين
من قسوة الحجر الأصلب
يلملم جسمَك ذوبُ النجوم
رداءً عليه ولم يسلب
وإنْ خطفتْ صوتَك الباترات
يؤدّي الرسالةَ جرحٌ نبي
تأمّلتُ مزدحمَ الذكريات
فأذهلني كلّ ما مرّ بي
جلالُ الإمامة في منكبِ
وثقلُ النبوة في منكب
وكبرٌ إذا التهمتك السيوف
وتحت السنابك أنفٌ أبي