كريمٌ تجود ببقيا الفؤاد
طعاماً إلى الخنجر المسغب
وإنّك وحدك تَلقى الجموع
وتهوي صريعاً ولم تغلب
* * * *
أبا الشهداء وحسب الشهيد
جلالاً يلوّح هذا أبي
وجدّك منك وإنّك منهُ
فخارٌ مع النسب الطيِّب
سقوط ثناياه بدءُ الجهاد
ويختم في خدِّك المترب