أبا رشادٍ وهذا الحفلُ يحتشدُ
|
|
وتلك بسمتك العذراء تتّقدُ
|
وأنت ما بيننا حسنٌ وعاطفةٌ
|
|
وإن سكتَّ فأنت الطائر الغرد
|
تهفو إليك القوافي وسط معتركٍ
|
|
من الخصام فتجلوها وتنتقد
|
وفكرةٌ أنت تلقيها على وضحٍ
|
|
كالنجم تنفر من لأ لاائه العقدُ
|
لم تنطفئ ضحكة نشوى تنغّمها
|
|
للآن يغشى صداها الهمُّ والكمد
|