وكلُّ قلبٍ أذابَ اللَّيلَ فرحَتهُ |
|
يهفو إليها يناغيها ويبترد |
أدنو وأنفر من طيفٍ يباغتني |
|
وفيه عيناك لم يجرحهما السُّهُدُ |
ها أنت كفُّك فيها الدفءُ ألمسُهُ |
|
فيستجيبُ له في حرقةٍ كبدُ |
تموت أنت ومنكَ الروحُ هائمةٌ |
|
طليقةٌ حولها الأضواء والرغدُ؟ |
يموتُ من كان مأسورا بداخِلهِ |
|
وأكثرُ الناس فينا قبرُه الجسد |
* * * *