أبا رشادٍ أبونا في الذرى أدبٌ |
|
سامٍ ويحمل همّ الوالدِ الولد |
عشنا وخيمتُنا الزرقاء قافيةٌ |
|
يشدّها من دمانا بالضحى وتد |
تغازل النجمَ حتّى بات يعشقنا |
|
فكلُّ دربٍ له من حولنا رصد |
لم يعرف الحقدَ سقفٌ كان يجمعنا |
|
ولا مشى بيننا في غفلةٍ نكد |
الكأس بالأنجمِ الزهراء نشعلها |
|
مسحورةً زانها رأيٌ ومعتقد |
ونحتسي نغمةَ القرآن .. منبعُها |
|
ثرٌّ فيصحو على أفواهنا الرشد |
* * * *