أبا رشادٍ وكنّا في تعاطفنا |
|
يداً تلاحَمَ فيها الكفُّ والعضد |
لم يجرح الليلُ نجوانا فسامرُنا |
|
بيضُ الأماني على جنبيهِ تتّسد |
اُولاء صحبي تباهى المجدُ يرفعهم |
|
مجداً على مفرق الايام ينعقد |
هم الطليعة في الجلّى إذا ازدحمت |
|
وعدّتي في صراع الدهر والعدد |
حاشاهمُ أن يمسّ الزيفُ خطوتَهم |
|
أو أن يفرّط منهم في الهوى أحد |
لولاهمُ لأمات الجدبُ أنفسَنا |
|
ولاستطال على أجفاننا الرمد |