ومشيتَ لا متردِّدا فيما ترى |
|
حتى وقفتَ على الحقيقة رائدا |
جزتَ الطريق وما أعاقك عنفُها |
|
ما دام خطوُك فوقهنّ معاندا |
وصمدتَ في عزِّ الضحى متقحّماً |
|
ليلَ الصعاب وكان غيرُك راقدا |
حتّى إذا أبدعتهنَّ معاهدا |
|
وجلوتهنَ كما تشاء فرائدا |
ونسلتَ أجنحة الظلام فلم يعد |
|
متهجّمٌ يغتال خطوَك حاقدا |
سقط الأُلوقُ على مشارف هوّة |
|
كانت بكثرتها تهابك واحدا |