انا ما نسيتُ أبا محمّدَ حقبةً |
|
كنت المربَّ بها وكنت الوالدا |
وبنوك من لمسوا عطاءك منهلاً |
|
رغم الهجيرة كان عذباً باردا |
ما دار بينهمُ حوارٌ ساخنٌ |
|
في معضلٍ إلّا وكنت الشاهدا |
قد أبدعتْ كفّاك نهجاً رائداً |
|
وبقيت حتى الآن نهجاً رائدا |
يكفيك متّكأُ النجوم مكانةً |
|
وسِواكَ يتّخذ الظلامَ وسائدا |
فإذا تعمّدَ أن يعيقك رافداً |
|
متدفّقاً .. فجّرت منه روافدا |