عجباً ليالينا التي فارقتها! |
|
تزداد صحوتُها بطول غياب |
والذكريات إذا حجبت بريقها |
|
نهدت مجنّحَةً على الأهداب |
بفناء بيتك للحديث بقيةٌ |
|
نشوى معرّشةٌ على الأبواب |
وشتاتُ بسمتك التي عودّتنا |
|
للآن تحمل نكهةَ الترحاب |
اللّيل عندك أنجمٌ تختارها |
|
لتطوف حالمةً على الأكواب |
ولديك أيّامي التي سايرتها |
|
جذلى سقيت طيوفها بشبابِ |