أنت هذا ..؟ أم زهوك المحمولُ
يا شهاباً يخافُ منه الأُفول
وفماً يسكر المنابرَ بالفصحى
وما لوّت البيان فضول
جئتَ واللّيلُ مطبقٌ تحمل الصحو
وفي كلّ خطوةٍ قنديل
تلتقي بالحسين في أول الشوط
وتمضي ومن هداه الدليل
وبما يستفيضُ تشحذ فكرا
ينجلي الشكُّ حوله ويزول