ثم كان المأوى الأخيرَ وطافت
لك روحٌ فوق النجوم بتول
يالهول المصاب إنّا فقدناك
وقد عزّ في الأنام البديل
إنّ شرّ الخطوب أن يُفقد الداعي
وملء البلاد شعبٌ جهول
* * * *
أيّها الصابر المجاهد في الله
ودربُ الجهاد دربٌ طويل
ما تباطأتَ في مسيرتك العصماء
كلاً ولا اعتراك الخمول