عَبرَتْ خطاك على الحياة مكرّما |
|
ليطلّ نبعُك بالروائع منعما |
ودنوتَ من فيض المعارف مترعاً |
|
لتعبّهُ وسواكَ يقتلهُ الظّما |
جزْتَ الطريق وما اعترتك من الدجى |
|
عثراتُهُ إلا استحالت أنجما |
وحشدتَ للتاريخ ذهناً ثاقباً |
|
تخذ الصباح إلى الحقيقيةِ سًلّما |
ويراعُك العبق المندّى صولةٌ |
|
للحقِّ ما عرف الونى وتلعثما |